توافد أهالي مقاطعة الرقة وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية ومجلس تجمّع نساء زنوبيا والأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء المجالس والكومينات إلى مزار الشهداء في بلدة الحكومية بريف المقاطعة الشمالي لتشييع جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية خالد الأحمد والمشاركة في المراسم الغيابية لـ 5 شهداء.

واستشهد مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية (الكوماندوس)، خالد عطا الله الأحمد في بلدة المحمودلي بريف مقاطعة الطبقة بتاريخ 15 شباط، ومحمد إبراهيم علي بتاريخ 18 كانون الأول 2024، والشهيد علي إبراهيم علي بتاريخ 16 كانون الأول 2024، وحسن جمعة والي بتاريخ 17 كانون الأول 2024، وعبد الله حسين العبد الله بتاريخ 16 كانون الثاني، والمقاتل في قوات مجلس منبج العسكري عبد القادر حسين بطال بتاريخ 17 كانون الأول الماضي في مقاومة جسر قرقوزاق.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى القيادي في مجلس الرقة العسكري سوار علي كلمة، عزّى فيها ذوي الشهداء، وأكد على متابعة مسيرة الشهداء وتحقيق النصر، أنهم سيكونون الدرع الحصين لهذا الوطن الذي ارتوى ترابه بدم الشهداء الأبرار.

وقال والد الشهيد خلف البوش، صالح البوش: "تحية لكم أيها الشهداء الذين عشقتم الوطن فأهديتم الروح له وتركتم رفاقكم وأحبابكم، والآن رفاقكم في قوات سوريا الديمقراطية يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء في سد الشهداء سد تشرين".

وعاهد بمواصلة مسيرة الشهداء حتى الرمق الأخير.

وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهداء وتسليمها إلى ذويهم؛ ليوارى، جثمان الشهيد خالد الأحمد الثرى وسط الزغاريد وترديد "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".